للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهبت لي بازيا وما سألته وما تعرضت له، فقال فضالة: اردد إليه هبته، فإنما يرجع في الهبات النساء وشرار الأقوام (١).

هذا وقد ذكر العلماء أحكاما تترتب على الرجوع في الهبة، وموانع تمنع منه على القول بجوازه عموما أو في حق من استثنى، ولما كان القصد الأساسي هو بحث حكم الرجوع لما يترتب عليه من فوائد تتعلق بعقود التبرعات عموما؛ ولأن البحث قد يطول فيخرج عن هدفه؛ لذا رأيت أن أقتصر على ما ذكرته من الأحكام، ولعله يتيسر إن شاء الله أن أبسط ما تبقى في أبحاث مستقبلة إن شاء الله.

والله المستعان وعليه التكلان.


(١) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٨٢، وفي شرح مشكل الآثار ١٣/ ٣٦