للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحجته:

١ - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} (١).

وجه الدلالة: أن هذه الأوقات معلومة، فتدخل في عموم الآية.

٢ - حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: «من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم (٢)».

وهذه آجال معلومة عند المسلمين (٣).

القول الثاني: أنه لا يصح التأجيل إلى هذه الأوقات.

وهو قول للحنفية (٤)، وظاهر قول الخرقي وابن أبي موسى من الحنابلة (٥).

وحجته: أنه تأجيل إلى غير الشهور الهلالية أشبه ما لو أجل إلى الشعانين (٦).


(١) سورة البقرة الآية ٢٨٢
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) ينظر: المغني ٦/ ٤٠٥.
(٤) بدائع الصنائع ٥/ ١٧٨.
(٥) المغني ٦/ ٤٥٥.
(٦) المغني ٦/ ٤٠٥.