للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله (٢)».

وعن البراء بن عازب أنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: قال: عذاب القبر (٤)».

ويبين النسفي معنى التثبيت في الموقفين فيقول: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} (٥) أي: يديمهم عليه {بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} (٦) هو قول: لا إله إلا الله محمد رسول الله {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (٧) حتى إذا فتنوا في دينهم لم يزلوا؛ كما ثبت الذين فتنهم أصحاب الأخدود وغير ذلك {وَفِي الْآخِرَةِ} (٨) الجمهور على أن المراد به في القبر بتلقين الجواب وتمكين الصواب " (٩).

٨ - الثابت في الحجة:

(الحجة: البرهان، وحاجه فحجه من باب رد أي: غلبه بالحجة) (١٠).

«قال صلى الله عليه وسلم: وثبت حجتي (١١)»


(١) سبق تخريجه.
(٢) سورة إبراهيم الآية ٢٧ (١) {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}
(٣) سبق تخريجه.
(٤) سورة إبراهيم الآية ٢٧ (٣) {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}
(٥) سورة إبراهيم الآية ٢٧
(٦) سورة إبراهيم الآية ٢٧
(٧) سورة إبراهيم الآية ٢٧
(٨) سورة إبراهيم الآية ٢٧
(٩) تفسير النسفي: ٢/ ٢٣٠.
(١٠) مختار الصحاح: ١/ ٥٢.
(١١) أخرجه أبو داود ٢/ ٨٣، والترمذي: ٥/ ٥٥٤ وقال: حسن صحيح وابن حبان ٣/ ٢٢٩ ونص الحديث كاملا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: " رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري "