للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القتال، (ويستنصر) أي يطلب النصرة (بصعاليك المسلمين) أي بدعاء فقرائهم) (١)

ويقول الألباني بعد أن ذكر كلام المناوي: (وقد جاء هذا التفسير من قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم (٢)» (٣) فقد بين الحديث أن الاستنصار إنما يكون بدعاء الصالحين لا بذواتهم وجاههم، ومما يؤكد ذلك أن الحديث ورد في رواية قيس بن الربيع بلفظ: (كان يستفتح ويستنصر .... ) وبهذا يكون هذا الحديث إن صح دليلا على التوسل المشروع وحجة على التوسل المبتدع) (٤).


(١) فيض القدير ج ٥ ص ٢٧٩.
(٢) صحيح البخاري الجهاد والسير (٢٨٩٦)، سنن النسائي الجهاد (٣١٧٨)، مسند أحمد (١/ ١٧٣).
(٣) أخرجه النسائي في الجهاد باب الاستنصار بالضعيف وانظر جامع الأصول حديث ٢٧٨١.
(٤) التوسل للألباني ص ١١٤، ١١٥.