للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرازي وهو ضعيف كثير المناكير غير محتج بروايته لم يسمع عن مالك شيئا ولم يلقه بل روايته عنه منقطعة) (١).

ب- أن هذه الحكاية لم يذكرها أحد من أصحاب مالك المعروفين بالأخذ عنه ولم تعرف إلا من جهة محمد بن حميد وهو ضعيف عند أهل الحديث إذا أسند فكيف إذا أرسل حكاية لا تعرف إلا من جهته (٢).

ج- أن في الإسناد أيضا من لا يعرف حاله كما قال شيخ الإسلام (٣).

ثانيا: أن أصحاب مالك متفقون على أنه بمثل هذا النقل لا يثبت عن مالك قول له في مسألة في الفقه ذلك أنهم إنما يعتمدون على رواية المدنيين والمصريين.

فكيف بمسألة فقهية عقدية تناقض مذهبه المعروف عنه مناقضة صريحة رواها واحد من الخراسانين لم يدركه وهو ضعيف عند أهل الحديث (٤).

ثالثا: أن هذه الحكاية مناقضة لمذهب مالك المعروف عنه من


(١) قاعدة جليلة ص ٦٧ والكاشف للذهبي ج ٣ ص ٣٢ والصارم المنكي ص ٣٤٥.
(٢) قاعدة جليلة ص ٦٧.
(٣) قاعدة جليلة ص ٦٧.
(٤) قاعدة جليلة ص ١٢٥ (ينصرف) وانظر تقديم المحقق ص ٢٨.