للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال شيخ الإسلام: (وإن أثبتم وسائط بين الله وبين خلقه كالحجاب الذين بين الملك ورعيته بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله حوائج خلقه، فالله تعالى إنما يهدي عباده ويرزقهم بتوسطهم فالخلق يسألونهم وهم يسألون الله كما أن الوسائط عند الملوك يسألون الملوك الحوائج للناس لقربهم منهم والناس يسألونهم، فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك وهؤلاء مشبهون لله شبهوا الخالق بالمخلوق وجعلوا لله أندادا) (١).


(١) الفتاوى ج١ ص ١٢٦.