٤ - أن يسأل العبد ربه حاجته مقسما بنبيه أو وليه أو بحق نبيه أو وليه ونحوهما.
السادسة: أن التوسل الممنوع محرم ذلك أنه إما شرك كأن يعتقد في المتوسل به شيئا من النفع أو الضر من دون الله، أو وسيلة إلى الشرك كأن يتوسل بجاه أو ذات مخلوق، ونحو ذلك، أو يتوجه إلى ميت طالبا أن يدعو الله له.
إذ في ذلك إطراء للمتوسل به يجر شيئا فشيئا إلى اعتقاد أن فيه نفعا من دون الله ومن ثم يحصل دعاؤه فيقع في الشرك.
السابعة: أن التوسل الممنوع باطل بنوعيه:
أما الأول: فبطلانه ظاهر ولذا نص الشارع، على بطلانه إذ هو عين الشرك.
وأما الثاني: فإنه لم يرد له دليل في الكتاب أو السنة الصحيحة ويؤكد ذلك أن الصحابة وغيرهم من أهل القرون المفضلة لم يعملوا به ولو كان موجودا فيهما أو في أحدهما لعملوا به كما أنه ذريعة إلى الشرك.
الثامنة: التوسل بالذات إضافة إلى أنه لم يرد له دليل في