للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالكتاب خاطئ نتج عن سوء فهمهم لكتاب الله بل هو حجة عليهم في بعض ما استدلوا به.

أما السنة وأقوال وأفعال الصحابة والتابعين فهو إما استدلال في غير محله، أو حديث أو أثر ضعيف أو موضوع.

أما شبهاتهم من العقل: فهي تستلزم القياس وهو مردود، إذ العقيدة توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها.

كما أنها تستلزم تشبيه الله بخلقه وهو باطل، إذ لا شبيه له سبحانه. قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (١)

ومما ذكرنا اتضح بطلان قول من قال بالتوسل الممنوع أو شيء منه.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

صفحة فارغة


(١) سورة الشورى الآية ١١