للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حديث أبي هريرة في البخاري مرفوعا: «لن ينجي أحدا عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته، سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا (١)».

- فمما سبق يتبين أن الكتاب والسنة يخصصان عموم اللغة، وأن الغلو هو: "الإفراط في مجاوزة المقدار المعتبر شرعا في أمر من


(١) رواه البخاري في كتاب الرقاق بهذا اللفظ، باب القصد والمداومة على العمل، وأخرجه أيضا الإمام مسلم في صحيحه في كتاب صفات المنافقين، باب لن يدخل الجنة أحد بعمله برقم ٢٨١٦.