للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليها جمع من المؤرخين وكتاب المقالات كما ذكرت بعضا منهم في كتابك والأعجب من هذا أن رويت بإسناد حسن كما قاله الحافظ ابن حجر.

بل حديث ابن عباس في البخاري قرينة واضحة على وقوع تلك الحادثة، وعليه فلا مدخل من هنا على تكذيب هذه الحادثة لمن نظر وتعقل ومن صحيح الحديث لم يتكدر.

وبعد هذا ندرك كيف كانت هذه الطغمة الفاسدة السبئية أول مظاهر الغلو الحقيقي وأكثرها رواجا على غلاة الرافضة خاصة، وباقي الفرق الإسلامية عامة، وحسبك أن تنظر إلى كتاب واحد من كتب الملل والمقالات لترى.

ولم نعتد بغلو الخوارج على أنه أول للآتي:

- أن غلوهم أخف بكثير من غلو هؤلاء السبئية بعلي رضي الله عنه.

- الخوارج وقعوا فيما وقعوا فيه عن سفه ونقص في عقولهم وبصيرتهم وعلومهم.