وإليك ما قاله أبو بكر الباقلاني في كتابه فضائح الباطنية يسر الله بعثه- بواسطة شرح الطحاوية ص ٩٠ قال فيه:"ولهذا كان الرفض باب الزندقة كما حكاه القاضي أبو بكر الطيب عن الباطنية وكيفية إفسادهم لدين الإسلام قال: فقالوا للداعي: يجب عليك إذا وجدت من تدعوه مسلما أن تجعل التشيع عنده دينك وشعارك واجعل المتصل من جهة ظلم السلف لعلي وقتلهم الحسن والتبري من تيم وعدي - قبيلة أبي بكر وعمر - وبني أمية وبني العباس - مع أنهم من آل البيت- وقل بالرجعة وأن عليا يعلم الغيب يفوض إليه خلق العالم. وما أشبه ذلك من أعاجيب الشيعة وجهلهم، فإذا أنست من بعض الشيعة عند الدعوة إجابة ورشدا، أوقفته على مثالب علي وولده رضي الله عنهم" اهـ. (١).
وأخذ الغلاة من الرافضة عن المجوس أهل فارس - كما سيأتي في حديث أبي هريرة في الموقف من الغلو- حيث صرح النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يأخذون عن فارس والروم.
(١) استفاد من كتاب الباقلاني الغزالي أبو حامد في فضائح الباطنية وهو مطبوع في مجلد لطيف