واليهود يبغضون جبريل ويقولون: هو عدونا من الملائكة، وكذلك صنف من الرافضة، هم الغرابية يقولون: غلط بالوحي على محمد.
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:
سئلت اليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى. وسئلت النصارى من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريو عيسى. وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا: أصحاب محمد.
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة لا يثبت لهم قدم ولا تقوم لهم راية ولا تجتمع لهم كلمة، دعوتهم مدحوضة وجمعهم متفرق، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله عز وجل اهـ.