للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الرجال وصدقه، وسمية أم عمار، وعمار بن ياسر، وصهيب وبلال والمقداد.

فأما رسول الله فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، فألبسوهم أدرع الحديد، وأما بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد (١).


(١) الدر المنثور ٦: ٤٥١.