١١ - إنها تساؤلات كثيرة، وكل سؤال يحتاج جواب إلى مراقبة الله، وعدم اتباع الهوى أو إثبات طريق الضلال، في تحريم الحلال وتحليل الحرام حول إصراركم وتصرفاتكم، وتسببكم في ترمل نساء وتيتيم أطفال لا ذنب لهم ولا ناصر إلا الله، وأنعم به من ناصر سبحانه.
إن تعمقكم في دلالة النصوص الشرعية في كل تصرف قمتم به، خير معين لإخراجكم من الفتن، والابتعاد عن طريقها، وجلساء السوء الذين يدفعونكم إليها.
ذلك أن الإصرار على الباطل والخروج على ولاة الأمور والتشبه بالفرق الضالة المنحرفة، والتجرؤ على حرمات الله وموالاة من حاد الله ورسوله، من أعظم الجرأة على الله.
كما أن التصرفات التي برزت منكم: الترهيب وبث الرعب، والتخريب والتفجيرات التي نتيجتها القتل والتدمير، والترويع للآمنين، وتكفير خيرة علماء الأمة في هذا الزمان، ولا نزكي على الله أحدا، وإنما نحسبهم كذلك للإجماع على تفضيلهم، والأمة لا تجتمع على ضلالة في مقدمتهم الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ