محمد بن عثيمين، والشيخ ناصر الدين الألباني، وهيئة كبار العلماء بالمملكة، وعلماء الإسلام كافة وحكامهم في العالم الإسلامي كله.
وهؤلاء وغيرهم ممن شهد لهم القاصي والداني بالورع والعلم والأمانة .. كل هذا من التعدي والظلم والقول على الله، وعلى رسوله بغير الحق.
١٢ - كما تجرأتم على الإفتاء بتكفير حكام هذه البلاد خاصة الذين بايعتهم الأمة، والعلماء والعقلاء بإقامة شرع الله، على نهج كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا توجد دولة دستورها القرآن الكريم، وتطبق شرع الله وحدوده على الجميع، إلا هذه البلاد، بل لا يوجد في وثائق الأمم المتحدة منذ تأسست وحتى اليوم، دولة على وجه الأرض، دستورها نسخة من كتاب الله غير هذه الدولة، فهل تريدون بعملكم طمس الحق، وإظهار الباطل، واتباع منهج من لم يحكم بما أنزل الله، عندما فتحتم باب الفتنة بذلك الأمر، كما قال عنكم: خالد الفراج الذي قتلتم والده، فبان له باطلكم، وتبرأ منكم بل بلغت بكم الجرأة إلى تكفير جده- الذي لقي ربه من زمن- عندما قال لكم عنه: إنه يدعو لولي الأمر منذ عشرات السنين، وكأنكم بهذا تلحقون به الإمام أحمد رحمه الله الذي يقول، مع ما أصابه من محنة وتنكيل: لو كان لي دعوة