قال ابن كثير: قال ابن عباس: هادي أهل السماوات والأرض، ومدبر الأمر فيهما، نجومهما، وشمسهما، وقمرهما.
وقال ابن مسعود: إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار، نور العرش من نور وجهه.
وقال السدي: فبنوره أضاءت السماوات والأرض (١).
وقال القرطبي: " واختلف العلماء في تأويل هذه الآية؛ فقيل: المعنى أي به وبقدرته أنارت أضواؤها، واستقامت أمورها، وقامت مصنوعاتها. . . وهو الذي أبدع الموجودات، وخلق العقل نورا هاديا لأن ظهور الموجود به حصل بالضوء ظهور المبصرات، تبارك الله وتعالى لا رب غيره. قال معناه مجاهد والزهري وغيرهما.
وقال ابن عرفة: أي منور السماوات والأرض. كذا قال الضحاك والقرظي.
وقال مجاهد: مدبر الأمور في السماوات والأرض.
وقال أبي بن كعب والحسن وأبو العالية: مزين السماوات بالشمس والقمر والنجوم، ومزين الأرض بالأنبياء والعلماء والمؤمنين. وقال ابن عباس وأنس: المعنى الله هادي أهل السماوات