للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - أن يبيع العرض بعين لا إن لم يبع، أو بيع بعرض، لكن المحتكر لا بد أن يبيع بنصاب ولو في مرات وبعد كمال النصاب يزكي ما باع به وإن قل، والمدير لا يقوم حتى يبيع بشيء ولو قل.

ج- واشترط الشافعية (١):

١ - أن يكون ملك ذلك المال بمعاوضة كالبيع والإجارة والنكاح والخلع.

٢ - أن ينوي عند العقد أنه يتملكه للتجارة فأما إذا ملكه بإرث أو وصية أو هبة من غير شرط الثواب لم يصر للتجارة بالنية وإن ملكه بالبيع والإجارة، ولم ينو عند العقد أنه للتجارة لم يصر للتجارة، وقال الكرابيسي من أصحابنا: إذا ملك عرضا ثم نوى به التجارة صار للتجارة كما إذا كان عنده متاع للتجارة ثم نوى به القنية صار للقنية بالنية.

٣ - أن لا يقصد بالمال القنية وهي الإمساك للانتفاع.

٤ - مضي حول من الملك.

٥ - أن لا ينض جميعه أي مال التجارة من الجنس ناقصا عن النصاب في أثناء الحول، فإن نض كذلك ثم اشترى به سلعة للتجارة فابتداء الحول يكون من الشراء.

٦ - أن تبلغ قيمته آخر الحول نصابا.


(١) المهذب ج: ١ ص ١٦٦، إعانة الطالبين ج: ٢ ص ١٥٢.