للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول: أنا مالك، أنا كنزك، ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم الآية (٢)»، والشجاع الأقرع: الحية الذكر الذي لا شعر له، لكثرة سمه وطول عمره، والزبيبتان: نقطتان سوداوان فوق العينين وهو أخبث الحيات (٣).

ثانيا: قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا جعلت له يوم القيامة صفائح، ثم أحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبهته وظهره، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار، وما من صاحب بقر ولا غنم لا يودي حقها إلا أتى بها يوم القيامة تطؤه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار (٤)».

ثانيا: عقوبة مانع الزكاة في الدنيا:

مانع الزكاة له عقوبة في الدنيا حدثنا عنها رسول الله صلى الله


(١) صحيح البخاري تفسير القرآن (٤٥٦٥)، صحيح مسلم الزكاة (٩٨٧)، سنن النسائي الزكاة (٢٤٨٢)، سنن أبي داود الزكاة (١٦٥٨)، سنن ابن ماجه الزكاة (١٧٨٦)، مسند أحمد (٢/ ٥٣٠)، موطأ مالك الزكاة (٥٩٦).
(٢) سورة آل عمران الآية ١٨٠ (١) {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
(٣) البخاري، بشرح العيني، ٨/ ٢٥٢.
(٤) البخاري، بشرح العيني ٨/ ٢٥٢.