١٤ - أن الشرك الأصغر أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر، لكنه لا يخرج من ارتكبه من ملة الإسلام - وهو يبطل ثواب العمل، ووسيلة قد تؤدي بصاحبها إلى الشرك الأكبر - كالرياء والسمعة، وإرادة الإنسان بعمله الدنيا، والحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشئت، وإسناد بعض الحوادث إلى غير الله، وقول البعض: مطرنا بنوء كذا، ولبس الحلقة والخيط وتعليق التمائم ونحو ذلك.
١٥ - أن الكفر نوعان: أكبر مخرج من الملة وفي الآخرة مخلد في النار، مثل: كفر التكذيب، وكفر الاستكبار، وكفر الشك، وكفر الإعراض، وكفر النفاق.
وكفر أصغر: موجب لاستحقاق الوعيد دون الخلود، ويشمل المعاصي التي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر.
١٦ - أن النفاق نوعان: أكبر مخرج من الدين، وموجب الخلود في النار إن مات عليه، مثل: اعتقاد كذب الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغضه، أو بغض شيء مما جاء به، أو المسرة بانخفاض الدين الإسلامي، أو تبييت الشر للمسلمين، أو الرغبة في التحاكم إلى غير شرع الله، أو موالاة الكافرين وإعانتهم على المسلمين.
وأصغر: صاحبه فاسق، مثل الكذب، والخيانة، وخلف الوعد،