للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتوحيد الإلهية أن يعبد الله وحده لا شريك له.

٨ - أن للعبادة أركانا وشروطا، أركانها المحبة والرجاء والخوف.

وشروطها: صدق العزيمة، وإخلاص النية، وموافقة الشرع. ٩ - أن للعبادة في الإسلام خصائص فريدة منها:

الشمول، والاستمرار، واليسر والسهولة، وأنها توقيفية، ومتنوعة.

١٠ - أن العبادة التي يتحقق هذا التوحيد بها ترجع إلى القلب أو اللسان أو الجوارح، منها ما يؤدى بواحد من الثلاثة، ومنها ما يؤدى باثنين، ومنها ما يؤدى بالثلاثة. وعبادات القلب: منها الواجب، ومنها المستحب، ومنها المحرم، ومنها المكروه، ومنها المباح. ومثلها عبادات اللسان وسائر الجوارح.

١١ - أن من نواقض توحيد الألوهية: الشرك، والكفر، والنفاق.

١٢ - أن الشرك نوعان أكبر وأصغر.

١٣ - أن الشرك الأكبر مخرج من الملة، محبط للعمل، صاحبه حلال الدم والمال وفي الآخرة مخلد في النار، إن مات عليه لا يغفر له إلا بالتوبة، تحرم مناكحته وذبيحته إلا إذا كان كتابيا، لا يرث ولا يورث من قبل المسلمين، إذ هو أظلم الناس وأضلهم.