للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

العابدين لها، وبيان عاقبتهم. الاحتجاج بتفرد الله بكمال الأسماء والصفات. الوعد لمن وحده والوعيد لمن أشرك به. ضرب الأمثلة التي تبين أن المشرك مهما عمل فلن ينال رضا معبوده.

الرد على المشركين في اتخاذهم الوسائط بينهم وبينه.

بيان أن هؤلاء المعبودين لا يحصل منهم نفع لمن عبدوهم من جميع الوجوه، ضرب الأمثلة التي تصور علو التوحيد والموحد وانخفاض الشرك والمشرك.

٤ - أن تحقيق هذا التوحيد يكون بإفراد الله بجميع أنواع العبادة، والبراءة من كل معبود سواه ومن كل وسيلة قد تؤدي إلى عبادة ذلك الغير.

٥ - أن توحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية.

٦ - أن لتوحيد الألوهية فوائد كثيرة منها:

الخلوص من الشرك والنفاق، وجمع الكلمة، والحصول على نصر الله وتأييده، كما أنه يورث القوة والشجاعة ويزيل من النفس الكبر والإعجاب، ويحمل المرء على كل خلق فاضل.

٧ - أن ما يزعمه المتكلمون من أن الإلهية هي القدرة على الاختراع والإله القادر على الاختراع، وأن من أقر بذلك فقد شهد أن لا إله إلا الله - قول خاطئ؛ بل الإله الحق هو الذي يستحق أن يعبد،