للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأجلس عندك، ولكن جئت لأخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول. . . فذكره.

وأخرجه ابن أبي عاصم قال: حدثنا ابن كاسب، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم به مختصرا.

الحديث صحيح، وسند الإمام أحمد صحيح على شرط مسلم، وفي سند ابن أبي عاصم يعقوب بن حميد بن كاسب، والمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، كل منهما قال عنه ابن حجر: " صدوق يهم ". لكن الوهم في هذا الحديث مدفوع عنهما بالمتابعة كما سبق.

وقال الألباني (١) عن إسناد ابن أبي عاصم: " إسناده حسن، رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف يسير، وقد توبع كما يأتي، فالحديث صحيح ".

يشير بالمتابعة إلى سند الإمام أحمد السابق.

وقد أخرجه مسلم (٢) من طريق نافع قال: جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع. . . (فذكره).

وليس عنده: " أو فارق الجماعة ".

وساقه أيضا من طريق زيد بن أسلم، وأحال على لفظ نافع.


(١) تخريج السنة، مع السنة (١/ ٤٤).
(٢) صحيح مسلم (كتاب الإمارة، ح ١٨٥١).