للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ قال: فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأل فأعرض عنه، ثم سأله، فقال: " اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا، وعليكم ما حملتم (١)».

١٩ - عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: «دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان (٢)».

أخرجه البخاري (٣) عن إسماعيل بن أبي أويس، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية، قال: دخلنا على عبادة بن الصامت، وهو مريض قلنا: أصلحك الله حدثنا بحديث ينفعك الله به، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم ... الحديث.

وأخرجه مسلم (٤) من طريق عمرو بن الحارث به، مثله.

وأخرجه البخاري (٥) ومسلم (٦) والنسائي (٧) وابن ماجه (٨).


(١) هكذا يزيد بن سلمة، وهو مخالف لجميع الروايات، ولعله انقلب الاسم على الراوي، أو على الناسخ. (٨)
(٢) صحيح البخاري الفتن (٧٠٥٦)، صحيح مسلم الحدود (١٧٠٩)، سنن الترمذي الحدود (١٤٣٩)، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (٥٠٠٢)، سنن ابن ماجه الجهاد (٢٨٦٦)، مسند أحمد (٥/ ٣٢٥)، موطأ مالك الجهاد (٩٧٧).
(٣) صحيح البخاري مع الفتح (كتاب الفتن ح ٧٠٥٥).
(٤) صحيح مسلم (كتاب الإمارة، ح ١٧٠٩ - ٤٢).
(٥) صحيح البخاري مع الفتح (كتاب الأحكام ح ٧١٩٩).
(٦) صحيح مسلم (كتاب الإمارة، ح ١٧٠٩ - ٤١).
(٧) سنن النسائي (٧/ ١٣٨ - ١٣٩).
(٨) سنن ابن ماجه (كتاب الجهاد، ح ٢٨٦٦).