للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومالك (١) كلهم من طريق يحيى بن سعيد، عن عبادة بن الوليد، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت، قال: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وألا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا، ولا نخاف في الله لومة لائم (٢)». وهذا لفظ البخاري.

٢٠ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة (٣)».

أخرجه البخاري (٤)، عن مسدد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، فذكره. وأخرجه أبو داود (٥)، عن مسدد به، مثله. وأخرجه البيهقي (٦) من طريق أبي داود وأبي المثنى عن مسدد به، مثله.

وأخرجه مسلم (٧)، والنسائي (٨) كلاهما عن قتيبة بن


(١) الموطأ (كتاب الجهاد، باب الترغيب في الجهاد، ص ٢٧٦).
(٢) صحيح البخاري الأحكام (٧١٩٩)، سنن ابن ماجه الجهاد (٢٨٦٦)، مسند أحمد (٥/ ٣٢٥)، موطأ مالك الجهاد (٩٧٧).
(٣) صحيح البخاري الأحكام (٧١٤٤)، صحيح مسلم الإمارة (١٨٣٩)، سنن الترمذي الجهاد (١٧٠٧)، سنن النسائي البيعة (٤٢٠٦)، سنن أبي داود الجهاد (٢٦٢٦)، سنن ابن ماجه الجهاد (٢٨٦٤)، مسند أحمد (٢/ ١٤٢).
(٤) صحيح البخاري مع الفتح (كتاب الأحكام، ح ٧١٤٤).
(٥) سنن أبي داود (كتاب الجهاد، ح ٢٦٢٦).
(٦) السنن الكبرى (٨/ ١٥٥).
(٧) صحيح مسلم (كتاب الإمارة، ح ١٨٣٩).
(٨) سنن النسائي (٧/ ١٦٠).