كفل له انتشاره وتعلق القلوب به، واحترامه وتوقيره وتعظيمه، قال عز وجل:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(١)، والبشرية اليوم أحوج ما تكون إلى نوره وهديه، لتسعد في الدنيا والآخرة. ومن الأسباب المعينة على أداء هذه الرسالة والقيام بهذه الأمانة إقامة الأوقاف في خدمة القرآن الكريم، تلاوة وحفظا، تعلما وتعليما، تأملا في هداياته ونظرا في دلالاته، فقها بأحكامه وعلما بمسائله، عملا به وتحاكما إليه، سيرا على نهجه والتزاما بهديه.
وهذا ما أحببت الكتابة عنه في هذا البحث (الوقف على القرآن)، وذلك من خلال الخطة التالية:
- المقدمة.
- المبحث الأول: تعريف الوقف لغة واصطلاحا.
- المبحث الثاني: أهمية الوقف وأدلة مشروعيته.
- المبحث الثالث: أركان الوقف وشروطه.
- المبحث الرابع: أنواع الوقف.
- المبحث الخامس: الطرق والأساليب الداعمة للوقف.
- المبحث السادس: حاجة البشرية إلى نور القرآن وهدايته.
- المبحث السابع: مشروعية الوقف في خدمة القرآن.
- المبحث الثامن: مقاصد الواقفين على القرآن، وفيه مطالب: