بخمسة آلاف أشرفي، فمجموعها نحو ستين ألف دينار، ومنها ستة لكوك ونصف لأهل مكة، وأربعة لكوك ونصف لأهل المدينة المشرفة، غير قماش وبضائع وهدايا للشريف.
وقرر في خدمة المصحف بمكة كاتب هذه الرسالة، وجعلوا له في كل عام معلوم ستين دينارا، ويوضع في المدرسة التي أمر السلطان بعمارتها بمكة، وأرسل السلطان لكين تنكة غير الأحد عشر لكا يشترى بها بيوت وتعمر وتوقف على المدرسة، ويقرر فيها عشرة أنفس شيخهم إمام الحنفية السيد عبد الله البخاري، وعشرة أنفس من الحنفية يدرسون بها وشيخهم القاضي الحنفي. . . وعشرة أنفس يقرءون القرآن وشيخهم إمام الحنفية، ورتب لكل واحد منهم اثني عشر أشرفيا، ولشيخهم عشرين أشرفيا، وللداعي عشرة أشرفية) (١).
(١) نيل المنى بذيل بلوغ القرى لتكملة إتحاف الورى، القسم الأول، ص ١٣٨ - ١٤٠.