يتأدب مع أهل العلم، فلا يتجرأ عليهم ويماريهم أو يتطاول عليهم ويباحثهم بالحسنى واللطف.
٥ - التحاكم في الأفكار والمناهج والأعمال إلى محكمة الكتاب والسنة النبوية الصحيحة، بفهم من لغة العرب وفهم الصحابة لهما، وأن يكون الحوار الصادق الهادئ الناشد للحق تحت مظلة مصادر الشريعة الأصلية المتفق عليها عند المسلمين، فينزع ما يتعلق به من هوى أو فكر أو آراء قبل دخول عتبة هذه الخيمة تجردا لله، وطلبا للحق ضالته المنشودة.
٦ - مجانبة التعصب المذموم للآراء أو أقوال الأئمة مهما علت رتبتهم وارتفعت منزلتهم، ما لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل يجب أن يكون المقصد هو طلب العلم والدليل السمعي الموافق للعقل الصحيح والفطرة المستقيمة؛ إذ لا ينفكان عن بعضهما.
٧ - ترك الجرأة على العلم وتجاوز درجاته، والقفز إلى أعلى مراتبه، واعتبار فهم الصحابة وأقوالهم في تفسير النصوص، وفهوم العلماء الراسخين بالفهم والرأي من الكتاب والسنة، والاستقلالية دون سابق علم وبصيرة من لغة عربية صحيحة مدركة المقاصد والمعاني، وإحاطة بالعموميات من أصول الشريعة قبل خصوصياتها.
٨ - قيام العلماء والأئمة بواجبهم في هذا الميدان، وبدورهم المطلوب منهم، برفعهم الجهل عن الناس بأن يكونوا مصابيح لهم