للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الدجى تهديهم إلى الطريق المعتدل السوي، وأن يكونوا قدوة لعامة الناس كحال العلماء المخلصين، وترك ما يكون بينهم من خلافات شخصية أو طائفية، والنزول عند الحق مهما كان قائله، ومعاشرة الناس في واقعهم، وتلمس مشاكلهم وحاجاتهم.

ولن يتم هذا الأمر في الحقيقة إلا بتضافر الجهود بين الولاة والعلماء، إذ هما هنا كجناحي الطائر لسلامة الأمة وأمنها وعقيدتها.