منها: الغلو في الأشخاص بتجاوز الحد في حقهم ورفعهم إلى ما لا يستحقونه من الأوصاف وكذلك الغلو في الأحكام والغلو في الأفعال التي هي مشروعة في الأصل.
ومن صور الغلو ترك المباح أو المشروع تعبدا.
- غير أن الحكم على عمل ما بأنه غلو يجب التثبت فيه، وينظر إلى العمل بدقة لئلا يحكم عليه بأنه غلو مع أنه سليم، ولكن الوسيلة إليه قد تكون من باب الغلو فيقع الخلط من هذا الباب.
- ومن صور الغلو الأخرى:
أ- تفسير النصوص تفسيرا متشددا.
ب- تكلف التعمق في معاني التنزيل.
- أن يكون الغلو متعلقا بالأحكام وذلك بأحد أمور:
أ- إلزام النفس أو الآخرين ما لم يوجبه الله عز وجل تعبدا وترهبا.
ب- تحريم الطيبات التي أباحها الله عز وجل على وجه التعبد.
ج- ترك الضروريات أو بعضها.
- أن يكون الغلو متعلقا بالموقف من الآخرين وذلك بأحد أمرين:
أ- أن يقف الإنسان من البعض موقف المادح الغالي الذي يوصل بشرا ما سواء كان فردا أم جماعة إلى درجة لا يستحقها كادعاء