وعقيدتهم، فلن ينصاعوا إلى أي شعارات أو كلمات رنانة " (١).
* * *
وكما يشير سماحة الشيخ إبراهيم بن محمد آل الشيخ في خطابه العميق إلى علماء المسلمين ومفكريهم فيقول إن. " للجهاد مراتب. .
فتارة يكون بالسيف والسنان
وتارة باللسان والبيان.
والجهاد عن طريق الكتابة والإقناع والدعوة له تأثير كبير وخاصة في زمننا الذي بدأ كثير من الناس فيه يبعدون عن العاطفة ويبحثون عن الحقيقة ويتلمسون ما يقنع عقولهم ". .
ثم يتحدث عما يحتاجه العلاج فيقول إنه " يتطلب حشد جميع الطاقات العلمية الصالحة. .! " " فبحشد الطاقات العلمية التي أشرنا إليها يتبين " للمعاندين " و " المغرضين " صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان " ولهذا يقول سماحة الشيخ محمد بن عودة الأمين العام لهيئة كبار العلماء في كلمته الدقيقة وهو يجيب على ذلك التساؤل الملح:
" هل الأمة الإسلامية تحتاج اليوم إلى مزيد من الكلام المقروء والمسموع عبر وسائل الأعلام؟
فيجيب:" الحق ان الداعية اليوم - هو كأي مؤمن ضالته الحكمة أينما وجدها فهو أحق بها - بحاجة إلى النوعين من الاتصال المباشر لأنهما اليوم جانبان متكاملان يدعم كل منهما الآخر.
إذا استعمال هذا السلاح - أعني أجهزة الاعلام - مهم في معركتنا وأهم من ذلك أن نستعمل هذا السلاح بكل مقدرة وحنكة وذكاء. "
ويقول في موقع آخر " ليس من الحكمة في شيء أن يهملها الداعي ويترك للأعداء فرصة الانفراد بالاستفادة بها ".
* * *
وينطلق الدعاة .. حاملين مشكاة النبوة لا تأخذهم في الله لومة لائم ..
كما يقول فضيلة رئيس التحرير الشيخ عثمان الصالح ومن "المملكة العربية السعودية" ومن أقداسها ينطلق كل مصلح ويجاهد كل مناد للسلام والإسلام وما زالت
(١) من خطبة جلالة الملك فيصل وفقه الله في موسم حج ١٣٨٩ هـ.