للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} (١)

{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ} (٢)!

{تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} (٣) " حتى إذا أمره الله سبحانه: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} (٤) قال موسى -عليه السلام- {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} (٥) {وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} (٦) {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} (٧)!! {يَفْقَهُوا قَوْلِي} (٨)! {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي} (٩) {هَارُونَ أَخِي} (١٠) و " هارون " هو الذي أخبرناك بأمره من قبل حين وصفه موسى عليه السلام بقوله: {هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} (١١) يوظف بذلك الكفاءات المتخصصة لصالح الرسالة ولأجل إعلاء كلمة الله. .!

يطلب موسى تأييد " الكلمة " وهو المؤيد " بالمعجزات "!

* * *

وهكذا كان الدرس. . .

نتلقاه من قديم في الإعلام فما تفوت حكمته على المؤمن حين تمر السنين فتمر بالمئات. . والآلاف!

إننا في أمس الحاجة لارتياد الكلمات المقدسة التي تنزلت بها عقيدتنا بأعماقها الحكيمة وكما يقول جلاله الملك فيصل -رحمه الله -: في إشارته التاريخية لتحديد مسارات الثقافة الإسلامية.

أرى أن أول شيء يجب القيام به أن نثقف أنفسنا.

في عقيدتنا. . .

في شريعتنا. . .

وديننا. . .

فالكثير منا " الآن ". . يجهل مزايا الشريعة الإسلامية، والعقيدة الإسلامية لأننا نمر عليها مرورا " سطحيا. . .!

لم نتعمق في مزاياها، ومنافعها، وخيراتها للدنيا والدين.

وأنا على يقين ثابت أن إخواننا المسلمين في جميع الأقطار إذا تثقفوا بالثقافة الإسلامية وتفهموا معاني شريعتهم


(١) سورة طه الآية ٢٠
(٢) سورة طه الآية ٢٢
(٣) سورة طه الآية ٢٢
(٤) سورة طه الآية ٢٤
(٥) سورة طه الآية ٢٥
(٦) سورة طه الآية ٢٦
(٧) سورة طه الآية ٢٧
(٨) سورة طه الآية ٢٨
(٩) سورة طه الآية ٢٩
(١٠) سورة طه الآية ٣٠
(١١) سورة القصص الآية ٣٤