٢ - تأسيس الكليات والمعاهد والمدارس الأهلية الخيرية التي تعنى بالتربية الإسلامية ولا سيما في البلاد التي تفتقد ذلك وإعداد الأجيال إعدادا صحيحا وتخريج الدعاة إلى الله تعالى مع العناية بالمستوى العلمي والأكاديمي الذي تظهر به هذه المدارس. إن من الملاحظ أن الكثير من أولاد الأكابر والمسئولين يذهبون إلى الكليات والجامعات والمدارس الأجنبية في كثير من بلاد المسلمين بحجة أن هذه المدارس أكثر كفاءة وأنها تتوفر فيها الوسائل التعليمية والمختبرات ووسائل الترفيه ما لا يتوفر في غيرها وهذه الأمور ليست حكرا على طبقة بعينها بل يمكن أن تتوافر في مدارس إسلامية خيرية أهلية وتكون محاضن لأولاد المسلمين.
وفي المقابل يجب:
ضبط إنشاء المدارس الأجنبية في بلاد الإسلام، وفي حالة افتتاحها فيجب إخضاعها للرقابة الصارمة والإشراف المستمر من الجهات التعليمية، والحيلولة دون دخول أولاد المسلمين إلى تلك المدارس، ومنع تلك المدارس والقائمين عليها من كل ما يخالف الإسلام كالرقص والاختلاط والملابس الفاضحة والاحتفال بالأعياد البدعية والشركية، وضرورة تخصيص دروس في هذه المدارس للإسلام يتولاها الأكفاء، مع العناية بالمناهج والكتب في هذه المدارس لئلا تتضمن طعنا في الإسلام أو تشويها لحقيقته، أو الدعوة لما يضاده.