ومما يقترح الأخذ به في مناهج التعليم الخاص بالمسلمين:
١ - تعزيز التربية الإيمانية في سن الطفولة والمراهقة المبكرة بطرق تربوية تعتمد الإقناع، لترسيخ حقائق الإيمان وتثبيتها في النفوس، وبث روح البغض والنفرة مما يناقض دين الإسلام من المعتقدات والأفكار والعبادات والسلوكيات والأشخاص والدول، وذلك ما دام النشء في مرحلة التأثير الممكن وسيطرة الأسرة وتوجيهها، كما أن بث روح التوجس مما يدعو إليه الكفار في نفوس الناشئة، وتعزيز ذلك ببيان ما فعله الكفار بالمسلمين من الأذى والتعذيب والقتل على مر العصور يوجد شيئا من الحصانة في نفس الناشئة تجاه ما يأتي من الكفار.
٢ - العناية بطبع ونشر الكتب الإسلامية المتخصصة في كشف ضلالات النصارى في دينهم، وخاصة الكتب المختصرة، وتوزيعها ونشرها بين المسلمين وخاصة الذين يحتكون بالنصارى في أماكن العمل.
٣ - توعية المبتعثين للدراسة أو العمل في الدول النصرانية بالمخاطر الدينية والفكرية المتوقعة ووسائل أهل الأهواء في نشر مذاهبهم (١).
٤ - اعتماد المنهج التربوي القائم على الحوار والمصاحب وبيان الحقائق للناشئة، والاستفادة من وسائل الإعلام في ذلك.