للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكن: ليس معنى ذلك أن يسارع الزوج إلى فصم عرى الزوجية لأقل الأمور وأيسر الأسباب، أو لجموح الشهوات العارضة، فهو لم يرغب في الطلاق، وإنما نهى الزوج عن المسارعة فيه، وجعله «أبغض الحلال إلى الله (١)»، ونهى الزوجة عن المطالبة به من غير ما بأس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة (٢)».


(١) أخرجه أبو داود: ٣/ ٩١، وابن ماجه: ١/ ٦٥٠، والحاكم في المستدرك: ٢/ ١٩٦، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي وانظر: حجة الله البالغة للدهلوي: ١/ ١٠٠٢ بتحقيقي.
(٢) أخرجه أبو داود: ٣/ ١٤٢، والترمذي: ٤/ ٣٦٧ وحسنه، وابن ماجه: ا/٦٦٢، والدارمي: ٢/ ١٦٢ والبيهقي، وصححه ابن حبان، ص ٣٢١ من موارد الظمآن للهيثمي، وصححه الحاكم في " المستدرك " على شرط الشيخين، ووافقه الذهني: ٢/ ٢٠٠، والإمام أحمد: ٥/ ٢٧٧ وانظر: الترغيب والترهيب للمنذري: ٣/ ٨٤، الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي: ٢/ ٥١.