للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجعل إفساد المرأة على زوجها، والزوج على زوجته من المحرمات والكبائر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من خبب امرأة على زوجها (١)»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من أفسد امرأة على زوجها فليس منا (٢)».

ولذلك يأخذ الإسلام بيد الزوجين في خطوات متدرجة متئدة، يعالج بها ما قد يكون بينهما من خلافات، ويضع لها العلاج الناجع، بل يعود إلى ما قبل وقوع الخلاف، حيث يرسي من المبادئ والتوجيهات ما يساعد على الوقاية من التصدع والانحراف.


(١) رواه أبو داود، وهذا أحد ألفاظه، وأخرجه الإمام أحمد، والنسائي، وابن حبان في صحيحة، والبزار بألفاظ أخرى. انظر الترغيب والترهيب: ٣/ ٨٢، الزواجر عن اقتراف الكبائر، لابن حجر الهيتمي: ٢/ ٢٨.
(٢) رواه الطبراني في المعجمين (الصغير والأوسط) من حديث ابن عمر، ورواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس، ورواته كلهم ثقات. انظر: الترغيب والترهيب، الموضع نفسه.