للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ارتفعت إلى (٢٥٠) حالة لكل ألف زواج، أي (٢٥%). فكم تبلغ النسبة منذ ذلك العام إلى أيامنا هذه بعد التحلل والفساد؟

وارتفعت معدلات الطلاق ارتفاعا خطيرا في بريطانيا، وفي المجتمعات الصناعية بوجه عام، فكان معدل الطلاق في بريطانيا عام ١٩٦١ م (٣) حالات طلاق لكل ألف حالة زواج، أما في عام ١٩٨١ م فوصل معدل الطلاق إلى (١٢) حالة لكل ألف حالة زواج، وتشير بعض الدراسات المنشورة في المجلات العربية إلى ارتفاع نسبة الطلاق عام ١٩٩١ م بواقع (٣%) عن حالات الطلاق في العام الأسبق ١٩٩٠، وبزيادة (٩%) عن حالات الطلاق قبل عشرة أعوام أي عام ١٩٨٠ م. وهذا رغم الشروط والقيود التي تفرضها الكاثوليكية على الطلاق.

وهكذا الحال في المجتمعات الأخرى مثل فرنسا، والاتحاد السوفياتي (روسيا فيما قبل وفيما بعد)، وسويسرا، وغيرها من الدول الأوربية.

ولم يختلف المجتمع المصري عن المجتمعات والدول الأخرى في