للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك، فقد بلغت نسبة الطلاق (٣.٥) حالة لكل ألف حالة زواج في عام ١٩٦٥ م وفي مدينة القاهرة وحدها تصل عدد حالات الطلاق إلى (٦٠) ألف حالة سنويا، حيث تصل نسبتها إلى حالة طلاق لكل أربع حالات زواج في عام ١٩٦٠ م ولاحظ الباحثون أن نسبة الطلاق تزداد قبل نهاية سنة من الزواج، وتقل بعد سنة ثم بعد سنتين لأسباب اجتماعية.

وفي المغرب العربي: زادت نسبة الطلاق من (٤٦٤٦) حالة في عام ١٩٨٨ م إلى (٥٥١٣) حالة في عام ١٩٩٢ (١).

وفي المملكة العربية السعودية: تختلف صكوك الطلاق باختلاف المناطق، وبلغ عدد صكوك الطلاق في مدينة الرياض (٢٨٢٥) صكا في عام ١٤١٣ وتمثل الرياض أعلى نسبة في الطلاق بالنسبة لمدن المملكة، ووصلت حالات الطلاق في مدينة جدة عام ١٤٠٠ هـ ١٩٨٠ م (١٧٩) حالة، وفي عام ١٤٠٢ هـ ١٩٨٢ م وصل عدد المطلقين من السعوديين (٥٥) حالة طلاق.


(١) مجلة الجندي المسلم، المرجع نفسه.