تظهر هذه الدراسة أن هذه القضية قضية الساعة بالنسبة للمرأة السعودية، حيث تصبح قيمة عمل المرأة متدنية لدى الشباب، فالدراسات على المجتمع السعودي توضح أن (٩٥%) عارضوا عمل المرأة، وأن (٤٤%) من الأزواج كانوا في اختلاف دائم، وبصورة منتشرة حول عمل المرأة، بل وجد أن (٨٦%) أوضحت أن زوجاتهم لا يعملن.
وبمناقشة هذا الاتجاه وعلاقته بالطلاق في مجتمع البحث (مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية) يتبين أن عمل المرأة دون رضا زوجها: يجعله لا يؤيدها، ولا يساندها في عملها.
وقد أسفرت الدراسة عن أن (٢٤%) من الرجال المطلقين ذهبوا إلى أن عمل الزوجة لم يكن برضاهم. كما ذكرت (١١%) من النساء المطلقات أن عملهن كان دون رضا أزواجهن. بمعنى أن (١٤%) من مجتمع البحث، كان عمل الزوجة دون رضا الزوج، ولعل عمل الزوجة - رغما عن الزوج - يؤدي إلى الخلافات المستمرة، ومن ثم يكون له علاقة كبيرة بالطلاق.
كما أسفرت نتائج الدراسة الميدانية، عن أن (٣٤%) من الرجال المطلقين ذكروا بأن عمل الزوجة أدى إلى الطلاق، كما كان عمل الزوجة أيضا السبب في طلاق (٢١%) من النساء المطلقات، بمعنى أن (٢٣%) من مجتمع البحث كان عمل الزوجة هو الذي