كما أسفرت نتائج الدراسة أيضا: عن أن انشغال المرأة بالعمل، وعدم الاهتمام بزوجها كان في قمة أسباب الطلاق، وأجاب على ذلك (٢٩%) من الرجال المطلقين و (٣٨%) من المطلقات، كما أجاب (٥٧%) من مجموع الذين كان عمل الزوجة هو سبب الطلاق، بأن انشغال الزوجة بعملها، فضلا عن إهمالها في رعاية أولادها، يتضافران معا فيتسببان في حدوث الطلاق.
كما أوضحت الدراسة أن (٧٨%) من المطلقات اللائي لا يعملن: رأت أن انشغال الزوجة بعملها يؤدي إلى الطلاق، أما الموظفات المطلقات فقد أبدت (٦٨%) منهن هذا الاتجاه. كما أجابت (٦٥%) من الطالبات المطلقات بأن انشغال المرأة بعملها يؤدي إلى هذه الظاهرة، وفي المقابل أكبر نسبة رفضت هذا الاتجاه من الطالبات المطلقات، فقد اعترضت على ذلك (٣٦%) منهن، ولعل ذلك راجع إلى أنهن لم يجربن العمل ومسئولياته ومشكلاته (١).
الدراسة الثالثة: المتغيرات الاجتماعية والثقافية لظاهرة الطلاق، مع دراسة ميدانية لظاهرة الطلاق في بغداد:
(١) انظر: الطلاق والتغير الاجتماعي في المجتمع السعودي، د. ثروت بدوي (١٤٧ - ١٤٩).