للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منه نزاعا لفظيا" (١).

وقال: " والمرجئة الذين قالوا: الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان، والأعمال ليست منه، كان منهم طائفة من فقهاء الكوفة وعبادها ولم يكن قولهم مثل قول جهم ...

لكنهم إذا لم يدخلوا أعمال القلوب في الإيمان لزمهم قول جهم، وإن أدخلوها في الإيمان لزمهم دخول أعمال الجوارح أيضا، فإنها لازمة لها" (٢).


(١) المصدر السابق ٥٨٣.
(٢) المصدر السابق ٧/ ١٩٤.