للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثالث: قولهم بأن أعمال الجوارح تصدق إيمان القلب فإذا لم تصدقه بالعمل فالقلب خال من الإيمان ليس فيه شيء.

فالمؤمن الصادق في إيمانه تعمل جوارحه لا تتخلف عما في قلبه، فالجوارح صورة صادقة لما في القلب، فتصديق القلب لا يصح إلا بالعمل (١).

١ - قال الحسن البصري: "ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال".


(١) كتاب الصلاة لابن القيم ٤٥.