للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يأتي بعده، لأنه ما من خصلة من الخصال المذكورة إلا وللذي سبق بها مثل أجر من عمل بها من بعده، فظهر فضلهم" (١).

هذا وإذا كانت رؤية الصالحين لها أثر عظيم، فكيف رؤية سيد المرسلين؟!

فإذا رآه مسلم ولو لحظة: انطبع قلبه على الاستقامة، لأنه بإسلامه متهيئ للقبول، فإذا قابل ذلك النور العظيم أشرق عليه وظهر أثره في قلبه، وعلى جوارحه، قال السافريني: "وليس في الأمة كالصحابة في الفضل والمعروف والإصابة" (٢).


(١) ابن حجر، فتح الباري ٧/ ٧
(٢) السفاريني، لوامع الأنوار ٢/ ٣١٢