وقد اختار القول بالتفصيل وأفتى به سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - فإنه سئل عن حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح فأجاب بقوله:" لا أعلم لهذا أصلا ... والذي أرى أن ترك ذلك هو السنة وأن يستمع وينصت، ولا يستعمل المصحف، فإن كان عنده علم فتح على إمامه وإلا فتح غيره من الناس، ثم لو قدر أن الإمام غلط ولم يفتح عليه ما ضر ذلك في غير الفاتحة ... ولو كان واحد من الناس يحمل المصحف ويفتح على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به، أما أن كل واحد يأخذ مصحفا فهذا خلاف السنة ". (١).
(١) انظر: القول المبين في معرفة ما يهم المصلين: ٣٢٦، ٣٢٧، الجواب الصحيح من أحكام صلاة التراويح:١٨