للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبرأ إليك مما صنع خالد (١)» يعني من قتله الذين قالوا: " صبأنا " قبل أن يستفسرهم عن مرادهم بذلك القول "، فدل على أنه لا بد من تفسير الواقعة وفهمها قبل الحكم فيها.

وقد أوصى عمر - رضي الله عنه - القضاة بفهم الواقعة وتفسيرها في كتابه الذي بعثه إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - فقال: " فافهم إذا أدلى إليك وقال: " الفهم الفهم


(١) صحيح البخاري المغازي (٤٣٣٩)، سنن النسائي آداب القضاة (٥٤٠٥)، مسند أحمد (٢/ ١٥١).