وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يحب رجل قوما إلا جاء معهم يوم القيامة (١)».
والواجب على المسلم بغض جميع الكفار والمشركين، والبعد عنهم، وهذا مجمع عليه بين المسلمين، وذلك لأن الكفار يحادون الله تعالى ويبارزونه بأعظم المعاصي بجعل شريك معه في عبادته أو بادعاء أن له صاحبة أو ولدا أو بغير ذلك مما فيه تنقص لله تعالى، فهم أعداء الله تعالى، فيجب التقرب إلى الله تعالى ببغضهم ومعاداتهم، وعدم الركون إليهم، قال شيخنا محمد بن عثيمين:(الكافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين، ويجب علينا أن نكرهه بكل قلوبنا).
٢ - الاستيطان الدائم في بلاد الكفار، فلا يجوز للمسلم الانتقال
(١) رواه أبو يعلى (٤٦٦٦) وسنده صحيح رجاله رجال الصحيحين، وله طرق أخرى وشواهد تنظر في مجمع الزوائد ١/ ٣٧، والسلسلة الصحيحة (١٣٨٧).