للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبالفعل الذي ليس فيه إهانة للمسلم عند وجود مصلحة شرعية في ذلك).

ويدل على جواز ذلك قوله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} (١)، والتقية إظهار الموالاة مع إبطان البغض والعداوة لهم، وعلمه فيحرم أن يتكلم


(١) سورة آل عمران الآية ٢٨