للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والزموا طاعة الله، وحافظوا على الواجبات، وامتنعوا عن المحرمات حتى لو قدر أنك مبتلى بشيء من المعاصي، أسأل الله لي ولك العافية، فلا تحاول ممارستها أمام البنين والبنات، حتى لا تهون المعصية في نفوسهم، ولا يستهينوا بها، فعظم أوامر الله ونواهيه أمامهم عسى أن ينشؤوا على خير، ويكون لك الأجر والثواب في توجيههم وتربيتهم، ففي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى خير كان له مثله»، وفي لفظ: «من دعا إلى خير كان له مثل أجور من عمل به إلى يوم القيامة»، فأنتم أيها الآباء والأمهات مسؤولون عن تربية الأبناء والبنات بالأمر بالخير، والقدوة الحسنة، وأسأل الله للجميع التوفيق والهداية.