للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومتأسيا في إخفاء معالمها، بما حصل لعمر بن الخطاب، عندما جاء إلى رسول الله، ومعه ورقة من التوراة، فتأثر وقال لعمر: «أفي شك مما جئت به يا ابن الخطاب، والله لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي (١)» فرماها عمر وتاب من عمله.


(١) توجد أخبار وسيرة كعب عن أبي نعيم في الحلية ٥/ ٣٦٤، إلى آخر الجزء، و ٦/ ٣.