للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو العناد والجحود، لمن حقت عليه الشقاوة، ولم ينفعه علمه الذي أخبرتهم به كتبهم، وجاء على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، وفق ما بعث الله به الرسل من قبله، ولله الحكمة البالغة في الهداية، ولذلك خلق الثقلين، كما قال تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (١).


(١) سورة القصص الآية ٥٦