كان في البلد عالم قائم مقامه، وإلا لم يجز له ردها؛ لتعينها عليه " (١).
٢ - وقد يكون مندوبا، إذا سئل عن قضايا متوقعة الحدوث، ولما تحدث بعد، فليس بملزم بالجواب؛ لعدم وجود وقت الحاجة.
٣ - وقد يكون الإفتاء حراما في حق البعض، وهم الذين لم تتوفر فيهم شروط الاجتهاد، أو لم يكونوا على علم دقيق في المسألة مدار السؤال، أو إذا ترتب على قوله - وإن كان وجيها - مفسدة أعظم من مفسدة السكوت، فدرء المفسدة الأعظم متعين.
٤ - وقد يكون مكروها بالنظر إلى الموضوع ذاته، فبعض السائلين قد يسأل عن مسائل بعيدة أو مستحيلة الوقوع، فلا يجارى في تكلفه هذا.